الدرس السابع من الدورة الثانية

الديمقراطية المحلية

ومؤسسات تفعيليها

مقدمة: تتمثل الديمقراطية المحلية في انتخاب السكان لممثليهم في المجالس المحلية.

-    فما هو مفهوم الديمقراطية المحلية؟

-  وما هو دور السكان في نجاح هذا النوع من الديمقراطية؟

-   وماهي اختصاصات ودورات المجالس الجماعية المحلية؟

مفهوم الديمقراطية المحلية:

يقصد بالديمقراطية المحلية مشاركة المواطنين في تدبير شؤونهم المحلية عن طريق انتخاب ممثلين لهم في الجماعات المحلية.

والديمقراطية المحلية تطبيق عملي لمبدإ اللامركزية، وذلك عن طريق تحويل عدة اختصاصات من المركز (العاصمة) إلى الجماعات المحلية.

وتظهر الديمقراطية المحلية في المغرب من خلال وجود عدة جماعات منتخبة منها: المجالس القروية والمجالس البلدية ومجالس المدينة والمجالس الإقليمية..وكل مجلس من هذه المجالس يتكون من رئيس ونواب ولجان..يتم انتخابهم جميعا.

يلعب المواطنون دورا مهما في تفعيل الديمقراطية المحلية:

يتطلب نجاح الديمقراطية المحلية انخراط كبير من طرف المواطنين، وذلك بالتسجيل في اللوائح الإنتخابية..والمشاركة في الانتخابات.. والترشح لعضوية المجالس..

كما أن نجاح هذه الديمقراطية يتطلب الوعي بأدوار المجالس واختصاصاتها..ونسج علاقات تعاون  بين المرشحين والسكان ومختلف الجمعيات المهتمة بالشأن المحلي كجمعيات الأحياء والجمعيات المهنية..

للمجالس الجماعية عدة اختصاصات: منها:

اختصاصات ذاتية: منها وضع مخطط التنمية للجماعة..وتسيير المرافق العامة مثل الأسواق ومحطة المسافرين.. العمل على توفير التجهيزات الأساسية من طرق وواد حار وماء صالح للشرب وكهرباء.. وحدائق..

اختصاصات مخولة من طرف الدولة: منها إحداث وصيانة المدارس والمستوصفات.. وحماية وترميم المآثر التاريخية.. 

تعقد المجالس المحلية عدة دورات:

تجتمع المجالس المحلية وجوبا أربع مرات في السنة خلال شهر فبراير وأبريل ويولوز وأكتوبر.. كما يمكن تعقد المجالس دورات استثنائية متى تطلب الأمر ذلك..

وتكون اجتماعات المجالس المحلية عمومية، من حق أي مواطن متابعة أطوارها. إلا في بعض الحالات..

خاتمة : قطع المغرب أشواطا كبيرة في الديمقراطية المحلية، لكن مع ذلك فإن هذه الديمقراطية مازالت تعاني من عدة مشاكل منه: عدم وعي المواطنين بالادوار الحقيقية للجماعات.. وضعف مستوى بعض المرشحين.. وقلة الإمكانيات.